القائمة الرئيسية

الصفحات

كاتبة يمنية تكتب مظلوميتها لقائد الثورة

ذمار نت ـ رفعت الكاتبة اليمنية أشواق مهدي دومان شكوى ومظلومية أخوها المجاهد علي دومان إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في سطور مثقلة بالألم تتشوق للإلتفاتة الكريمة وكلها ثقة بانصاف القيادة بعد أن أوصدت الأبواب في وجه أخيها تمهيدا لمحاكمته في ذنب لم يقترفه سوى أنه مجاهد يؤمن بالولاء والتسليم لقيادته المباشرة.

وأستهلت دومان رسالتها بمناشدة وشحتها بالقول:
إلى من لا يظلم عنده أحد..
إلى النّعمة التي منحنا اللّه في يمن الإيمان و في هذا التّوقيت الزّمني..
إلى علم الهدي و ناصر المستضعفين..
إلى السيّد القائد عبدالملك بن البدر الحوثي..

أرفع إليكم بعد اللّه شكوى و مظلومية أُقحم فيها أخي و شقيق ظهري: علي مهدي دومان، و الذي ترك دراسة السّنة الرّابعة "تخصّص  حاسوب" مقدِّما الالتحاق بالمسيرة القرآنيّة، و انضمّ للجان الشّعبيّة و لم يكمل سنته الدراسيّة الرّابعة، كذا فقد ترك تجارته في محل بيع وشراء لوازم الإلكترونيات ممّا أفلس مادةً لكنّه ارتقى جهادا و نصرة للحقّ و أهله فتشرّف بكونه من رجال اللّه.

سيّدي القائد: وأنا أرفع إليكم مظلوميته بعد شهر من طرق باب المسؤولين و السياسيين و العسكريين و القضاة حين سمعنا من أحد الجيران بأنّه تجري محاكمة أخي غيابيا، و كأنّه مجرم حرب و حتّى مجرمو الحرب لم يحاكموا إلى الآن، و كأنّه مرتزق و لكنه أشرف من الخيانة، و كأنّه عدوّ و هو حبيب للخير، فكيف تجري محاكمة شخص و لو افترضنا تحقّق ذنب عليه .. فكيف يُحاكَم غيابيا، و كيف لم يُستدعَ للتّحقيق، و كيف يتم حَبْك و سَبْك التّراجيديا على أبنائنا في غياب العدل و الحقّ ؟!
 و لن أطيل( تاج راسي )فهذه مظلوميّة أخي و كلماته أنقلها بعد أنّ عبس عنها و تولّى ممّن حسبناهم غياث المظلومين، هذه مظلوميته أرفعها إليكم  انتصارا له؛  فأنا مؤمنة بمظلوميته، و لو كان غير ذلك لكنتُ أوّل من يطالب بعقابه.

وأرفقت دومان رسالتها لقائد الثورة بمظلومية أخوها التي قدّمها لوزير الداخلية اللواء: عبدالكريم أمير الدين الحوثي _ وزير الداخلية، فيما يلي نصها:

" الأخ اللواء عبد الكريم أمير الدّين الحوثي وزير الدّاخلية      المحترم 
تحيّة طيّبة، و بعد : 

الموضوع: تظلّم و طلب إنصاف

إشارة إلى الموضوع أعلاه ..نحيطكم علما بأنّنا من أفراد اللجان الشّعبيّة في الجانب الأمني العاملين في أمانة العاصمة _ مديريّة الوحدة _ و في بداية العدوان تلقّينا توجيهات من المسؤولين عنّا المباشرين في المديرية، و هم : المشرف العام لمديريّة الوحدة الأخّ عبدالرحمن المحطوري، والمشرف الأمني لمديريّة الوحدة الأخّ إبراهيم يحيى أبو طالب بأن نقوم بضبط المطلوبين أمنيّا، و كذلك تحريز ممتلكاتهم، فقمنا بتنفيذ التّوجيهات، وكان من ضمن التّوجيهات القبض على المدعو: ثابت محمّد العريقي، وتحريز ممتلكاته، و لكن المدعو ثابت محمّد العريقي كان من ضمن الهاربين في الخارج، وتمّ تحريز الشّركة التّابعة  للمذكور، و هي شركة( أرجوان ) للدّعاية و الإعلان، و كذلك تمّ تحريز السّيّارات التّابعة للشّركة، و بعد ذلك قام المسؤولون المباشرون علينا في المديريّة  المشرف العام والمشرف الأمني بتسليم الشّركة بكامل محتوياتها للأخّ إبراهيم العبيدي، و تفاجأنا قبل فترة بأوامر قهريّة علينا من نيابة و محكمة جنوب غرب الأمانة بموجب الدّعوى التي تمّ رفعها ضدّنا من قبل المحاميّة التّابعة للهارب المدعو ثابت محمّد العريقي، والتي يطالبوننا فيها بتسليم الشّركة مع محتوياتها، و اتّهامنا بالسّرقة مع العلم بأنّنا أفراد تابعون ومنفّذون لتوجيهات قيادتنا، و لسنا سرقا، و إنّما مجاهدون قمنا بعملنا حسب التّوجيهات، و عليه : 
نرجو من سيادتكم التّوجيه إلى مَن يلزم بمتابعة قضيّتنا و إنصافنا، أو إنزال لجنة للتّحقيق في الموضوع، أو التّواصل مع الجهة المختصّة لمصادرة ممتلكات الهاربين.
و أملنا في اللّه ثمّ فيكم كبير أن تنصفونا و ترفعوا عنّا القضيّة حيث إنّنا  أفراد منفّذون توجيهات فقط.
            و اللّه الموفّق و المعين 
مقدّم لكم التّظلّم: علي مهدي دومان، أبو هادي

وتعد الكاتبة أشواق مهدي دومان واحدة من الاعلاميات اليمنيات اللاتي وهبن اقلامهن للإنتصار للدين والوطن في مقارعة العدوان وكشف مخططاته، وإبراز مظلومية اليمنيين من خلال مقالات وتقارير تزدان بها الصحف والمواقع الإلكترونية يوميا، إضافة إلى فتح نوافذ ثقافية وتوعوية للمرأة اليمنية في جبهة الوعي، ونشر الأطروحات التي تفند إدعاءات العدوان وممارساته في التزييف والتضليل للعام السادس على التوالي.