ذمار نت ـ محمد عبده بركات
كثير ما نسمع بانهيار الدول ومؤسساتها المختلفة وتعم الفوضى وتزداد القلاقل والمشاكل والاختلالات وخاصة الامنية والاقتصادية والادارية، وتتفكك التركيبة الاجتماعية وتغيب القوانين وتتشتت قدرات الاجهزة الامنية والتشكيلات العسكرية وتعم الفوضى ارجاء المجتمعات وتكثر الاغتيالات والتقطعات والقتل والاغتصابات والسلب والنهب وتهدر امكانيات الدول ويتم السطو على ثرواتها القومية والسيادية والحق العام وتتعدد الكيانات وتشكل العصابات تحت مسميات عدة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب وتنتشر المعتقلات والسجون السرية وتظهر الفئوية والمناطقية والشللية والطائفية والعصبية للاسرة والمنطقة والاعراق وكل تلك المعطيات ينتج عنها انهيار الاقتصاد بكل ايراداته ومنابعة واركانه واصوله ومؤسساته ومن خلال ذلك تنهار اخلاق المجتمعات والشعوب التي تعرضت لتلك الهزات والزوابع والعواصف وعبر تلك النوافذ ومن خلال تلكم العوامل يتسلل ضعاف النفوس ولئام المجتمعات ومنحطي السياسات وعاهري العمالات وهابطي القيم والاخلاق الى مواقع القرار ومراكز النفوذ يعيثوا في الارض فسادا ويهتكون الاعراض وينهبون الاموال ويتحكمون على ابناء الناس ويزرعون الفتن ويألبون المجتمع ضد بعضه ويفسدون مكارم الاخلاق بهدف تحقيق الهدف المنشود من المؤامرات وتحطيم أخلاقيات الاجيال.
لكن في مجتمعنا اليمني ورغم ما توالت علينا موامرات الاعداء وتكالبت الامم ورغم العدوان الذي تزعمته مملكة الرمال بقيادة العربيد المراهق محمد بن سلمان حليف اليهود والنصارى وراس ادواتهم ومحمد بن زايد معتوه امارات البعران وكل من لف لفهم وسار علي شاكلتهم متمترسين بأمريكا مجرمة الاستكبار العالمي والصهيونية ربيبة امريكا وصنيعة بريطانيا قي قلب الوطن العربي وفي اهم بقعة للمقدسات الاسلامية القدس الشريف في ارض فلسطين. كل هذا الحلف المجرم المستكبر تزعم الطغيان وقام بالعدوان السافر ضد اليمن ارضا وانسانا واوغل في القتل والقصف والعصف واللضى والتدمير والاجرام بحق الاطفال والنساء والشيوخ والعزل بشكل عام ومن ثم الموسسات المدنية وقاعات الاعراس وصالات العزاء ومدارس التعليم بمختلف المستويات والاعمار وحافلات النقل بما فيها نقل الاطفال والمستشفيات والمدن السكنية والبنى التحتية والموسسات الاقتصادية والطبية والمنظمات المدنية كل ذلك بقصد انهيار الدولة وعلى امل احداث فوضة عارمة وتمزيق اليمن الا انهم باؤا بالفشل الذريع وجروا اذيال الخيبة والندامة ولم يتحقق من اهدافم شى يذكر بحسب مخططاتهم الخبيثة ومؤامراتهم الجهنية، فلجاؤا الى نقل البنك علهم يحققوا ماربهم ويصلوا الى مبتغاهم لكنم صدموا بصمود وصلابة الشعب اليمني بكل اطيافه وكياناته فجن جنونهم مما جعلهم يندفعون صوب التفكير بالحرب الناعمة علهم يصيبوا اخلاق المجتمع اليمني في مقتل فكانت اليقضة الامنية والحكمة في القيادة السياسية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي كانت لهم بالمرصاد حيث ارسل سيل من التوعية لابناء الوطن بما يدور من مؤامرات وللجيش واللجان الشعبية باليقضة والاستنفار والجهوزية حتى احبطت مؤامرات العدو وتعثرت مخططاته وفشلت وعلى اثر ذلك لجأ العدو الى مايسمى برياح السلام عله يثبط ويميت ويفكك المعنويات والعزائم والاستعدادات للمواجهة الا ان القيادة كانت حاضرة وكان الحس الامني في اوجه، فخاب وخسر العدو في كل محاولاته.
واخيرا وجد العدو نفسة في مازق وفي حالة من الهزيمة والفشل والانكسار لا يحسد عليها جعلته اضحوكة الامم ومسخرة الشعوب فالتفت الى العزف على سيمفونية الوضع الاقتصادي والمعيشي لعله يجد لمؤامراته اذان صاغية لكن دون جدوي سرعان ماكانت الأجهزة الامنية لذلك بالمرصاد، وهنا انوه الى نقطة مهمة يجب الانتباه إلى اولئك المنغمسين في مستنقعات الكذب الذين يعزفون على اوتار الوشاية ونقل الاخبار الكاذبة وعمل التقارير الزائفة المجافية للحقيقة والبعيدة عن الواقع والمستهدفة الجبهة الداخلية والصف الوحدوي والتماسك المجتمعي والقيم والاعراف الاصيلة ان يحققوا ما عجز عنه العدو باستهداف الابرياء وشق الصف وتحقيق اهدافهم المريضة وتوجهاتهم الخبيثة ولنعمل وفق المشروع القراني وتوجيهات المسيرة القرانية ونحبط كل المخططات من اجل اليمن كل اليمن والوطن للجميع شريطة المواطنة الصالحة والولاء الوطني والانتماء اليمني ونجذر الهوية الوطنية ونسموا باخلاقنا فوق كل شي حتى نكون ذلك المجتمع المسلم بكل ما تعنيه الكلمة.