القائمة الرئيسية

الصفحات

حكومة هادي تعود إلى الرياض بعد طردها من عدن

ذمار نت ـ غادر رئيس حكومة الفار هادي، مدينة عدن؛ اليوم الأحد بعد أيام قليلة على وصوله المدينة.

واكدت مصادر دبلوماسية وصول  معين عبدالملك إلى الرياض، حيث كان عبدالملك قد وصل قبل أيام إلى عدن برفقة بضعة من وزرائه، لكنه ظل حبيس معسكر التحالف في البريقة بعد رفض “الحزام الأمني” إخلاء قصر المعاشيق.

وافادت المصادر بأن عبدالملك كان يتوقع أن ينتقل اليوم، إلى معاشيق، لكن الانتقالي كان يحضر لمفاجئته بإخراج تظاهرات لعسكريين “جنوبيين” للمطالبة بالرواتب وهو ما اثار حفيظة عبدالملك ودفعه لطلب العودة إلى الرياض.

وتأتي خطوة الانتقالي الجديدة في إطار تصعيد جديد قد يهدد “اتفاق الرياض”. وبدأ التصعيد، السبت بعرض عسكري للحزام الأمني في الشيخ عثمان- معقل قوات هادي- تزامنا مع وصول لجنة عسكرية يقودها كبار قادة قوات هادي وهو ما يعتبره الانتقالي “انقلاب” على اتفاق الرياض الذي ينص على استبعاد كافة المتورطين في أحداث عدن.

وما يثير قلق الانتقالي هو عودة رجال علي محسن إلى عدن ابرزهم، أمجد خالد، على رأس اللجنة العسكرية التي ستقوم بهيكلة القوات الجنوبية في عدن خلال الفترة المقبلة.

في السياق، ذكرت مصادر عسكرية في عدن، وصول قوات للفار هادي من أبين، مشيرة إلى أن هذه العودة تأتي في إطار بدء تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق العسكري تحت إشراف اللجنة العسكرية والتي تقوم حاليا بإعادة تجميع قوات الوية ما يسمى الحماية الرئاسية التي خاضت معارك ضد الانتقالي في أغسطس الماضي وتمزقت بعد هزيمتها على يد القوات المدعومة إماراتيا.

وعد مراقبون التطورات الأخيرة مؤشر على احتمال تفجر حرب كان قد بشر بها ما يسمى رئيس البرلمان الجنوبي عبدالرحمن الوالي في وقت سابق، وهو ما قد ينهي المؤشرات الضئيلة لاحتمال تطبيق إتفاق الرياض على الأرض.

#ذمار_نت_الأخبارية