القائمة الرئيسية

الصفحات

تجاهل أم تهرب سعودي بعد تقرير إغتيال الحمدي

ذمار نت ـ تواصل الرياض تهربها وتجاهلها لأهمية التقرير الذي أصدرته دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء حول جريمة إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وهو التقرير الرسمي الأول الذي يتهم الرياض بالوقوف خلف الجريمة وتمويلها والإشراف على تنفيذها.

وكانت وسائل إعلامية عالمية قد تداولت يوم أمس أجزاء من التقرير الذي أصدرته صنعاء بشأن الجريمة منها الوكالة الألمانية وكذلك وسائل إعلامية روسية وصحف عربية وأجنبية.

مصدر سياسي بصنعاء أكد أن التقرير تضمن ولأول مرة أسماء القيادات السعودية الضالعة بالجريمة مع تفاصيل جديدة لم يكشف عنها كالثلاثة السعوديين الذين حضروا عملية الإغتيال إضافة الى الملحق العسكري السعودي.

وتوقع المصدر أن يتجاهل النظام السعودي التقرير وما ورد فيه لأنه لن يتمكن من الرد عليه وعلى ما جاء في الوثيقة التي كشفتها دائرة التوجيه المعنوي.

النظام السعودي سبق وأن دفع بواحدة من وسائله الإعلامية الى الهجوم على قناة الجزيرة بشأن فيلم الغداء الأخير وقبل ذلك دفع ذات الوسيلة الى الكشف أن علي عبدالله صالح هو المنفذ للجريمة بعد يوم من إتهام صالح للسعودية بالإشراف على الجريمة والتخطيط لها عبر ملحقها العسكري بصنعاء.

مراقبون أكدوا أن النظام السعودي يرفض الخوض في جريمة إغتيال الحمدي فخلال العقود الماضية كان يحاول التأكيد أن الجريمة نفذتها أيادي يمنية ولا علاقة له بها.

#ذمار_نت_الأخبارية