القائمة الرئيسية

الصفحات

الحاج عبدالله مياس: الصيدلاني الذي صنع التأريخ


ذمار نت ــ وجوه ذمارية


الحاج عبدالله علي مياس, إسم لا يمكن أن تمر منه بسهولة, فقد طبع في عقول وقلوب الناس, وصار رمز من رموز مدينة ذمار, وأحد اعمدتها التاريخية, ورائد من رواد التعاونيات فيها.

في عام 1944م, بمدينة ذمار, ولد الحاج عبدالله- رحمه الله- وفيها أيضاً اغمض عيناه, سلسل اسرة كريمة عرفت بعلمها ونقائها ونباغة ابنائها.

اختط لنفسه طريقاً مختلفاً عن والده وجده, وبدأ عمله منذ طفولته في بداية عمره وبرأس مال مستقل عن مال الأسرة, وبرغم أن والده كان تاجرا كبيرا ويحظى بمعرفة كبيرة لتجار اليمن جنوباً وشمالاً, تحديدا مدينة عدن ومدينة الحديدة, لكنه اعتمد على ذاته ليكون اسماً جميلاً في تفاصيل اسرة " مياس".

"بيع الأقمشة" هي أول مهنة اختارها الحاج عبدالله, وفي غضون سنوات أنشأ محطة وقود لتكون ثاني محطة وقود في ذمار, كان سباقاً, ورجل احترف التجارة والمعرفة, وحصد حب الناس.

في احدى زوايا سوق الربوع افتتح صيدلية صغيرة, لتكون من اوائل الصيدليات في مدينة ذمار, اهتم الحاج عبدالله بالتطبيب والصيدلة في زمن لم يلتفت الكثير إلى هذا المجال, ومع الإصرار صار "عبدالله مياس" رائد من رواد هذا المجال.

"الطيبة والخير والعطاء", جينات تورث, لذا ورثها هذا الانسان الى ابنائه الاربعة" د.قحطان, جمال, علي, د.عمر"، ليكونوا نسخة جميلة من وجدانه وعطائه وخيره وابتسامته الخيره.

كان لديه علاقه كبيرة جدا بأبناء "الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي, والشهيد البطل عبدالله الحمدي", وربطتهم معاً صداقة دائمه, امتدت لسنوات طولية, وبعد مقتلهما, وجد الحاج عبدالله ان السياسية عبث افقدته " اعز اصدقائه", لذا ابتعد عن السياسة والسياسين تماماً.

نشط في المجال التعاوني وكان لسنوات كثيرة الأمين العام لمجلس التعاونيات لمدينة ذمار , واحد الشخصيات التي وضعت اللبنات الاولى للتعاونيات في ذمار.

مرت السنوات بسرعة وهذا الانسان يناضل من اجل الناس, لتتحول صيدلته الصغيرة في سوق الربوع الى احد اهم صيدليات ذمار المركزية التي توفر الأدوية التخصصية كاملة, نمت الصيدلية ليتنوع معها العمل الصيدلاني بكل أبجدياتة.

استمر في عمله حتى تخرج الدكتور قحطان من دراستة وواصل المسير في إكمال دراسة أولاده جميعاً, حتى بلغ الخمسين ترك كل شي واختار لنفسه ركنا في أحد أكبر وأقدم المساجد في ذمار المدرسة الشمسية, للعبادة وحل مشاكل الناس البسطاء.

في غرة رمضان 1434هجرية, يوم الجمعة, الموافق 12- 7- 2013م, ترك الدنيا بنفس طيبة وذكرى عطرة.
*مدونة وجوه ذمارية ــ صقر أبو حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذمار نت
موقع إخباري شامل
╔════🔴═══╗
https://dhamarnet.blogspot.com
╚════⚫═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للإشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
t.me/dhamarnet
╚════⚫═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للإشتراك بصفحة الفيسبوك
╔════🔴═══╗
https://m.facebook.com/thamarnet
╚════⚫═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحتنا على تويتر
╔════🔴═══╗
https://twitter.com/dhamarnet
╚════⚫═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناتنا على اليوتيوب
╔════🔴═══╗
https://www.youtube.com/channel/UCcfsBtAMBtpz9-jYjFjSkXg
╚════⚫═══╝
للإنضمام إلى مجموعاتنا في الواتساب:
https://chat.whatsapp.com/HqUYYtmgeWzFmMJ3eFI1ja